مقتطفات لذيذه من روايتى 2

ذاكرة الجسد

أحلام مستغانمى

خلصت منها وابى ادون الى عجبنى بالروايه

كانت راائعه ما تتخيلون شكثر استمتعت فيها

دايما ربعى واهلى يقولون انى اعطى الشى اكبر من حجمه اذا عجبنى

بس انا فعلا اتذوق المفردات واتعمق بالكلمه واستلذ فيها

والقراءه تفرق من شخص لى اخر بطريقة القراءه

على حافة العقل والجنون.. فى ذلك الحد الذى تلغيه العتمة والفاصل بين الممكن والمستحيل
كنت اقترفك كنت ارسم بشفتى حدود جسمك

أرسم برجولتى حدود أنوثتك

أرسم بأصابعى كل ما لا تصله الفرشاة

لم يكن لأحدنا وعى كامل لينتبة الى ان العشق اسم ثنائى لا مكان فيه لطرف ثالث

ولذا عندما حولناه الى مثلث، ابتلعنا كما يبتلع مثلث برمودا كل البواخر التى تعبره خطأ

أما الذين يبدو عليهم فائض من الايمان، فهم غالبا ما يكونون قد أفرغوا انفسهم من الداخل ليعرضوا كل ايمانهم فى الواجهة لأسباب لا علاقة لها بالله

نخب ضحكته سكرت ذلك المساء

نخب نبرتة المميزة الى لا يشبهها صوت

نخب حزنه المكابر ذلك الذى لا يعادله حزن

نخب رحيله الجميل نخب رحيله الاخير
بكيت ذلك المساء ذلك البكاء الموجع المكابر الذى نسرقه سرا من رجولتنا

هكذا التاريخ دائما عزيزتى وهكذا الماضى.. ندعوه فى المناسبات ليتكفل بفتات الموائد نتحايل على الذاكرة، نرمى لها عظمة تتلهى بها بينما تنصب الموائد للاخرين

سئلت اعرابية يوما : من احب أولادك إليك؟قالت: غائبهم حتى يعود ، ومريضهم حتى يشفى وصغيرهم حتى يكبر

لا اذكر من قال : ليس الفضيلة تجنب الرذيلة ، الفضيلة فى ألا تشتهيها!!